ذكره البخاري بالتعليق الجازم فهو صحيح عنده، لأن ذلك لا يفيد إلا الصحة إلى من علّق عنه، وأما باقي الإسناد فلا. إلا أن إيراده له في معرض الاحتجاج به يقتضي قوته عنده، وكأنه عضده عنده الأحاديث التي ذكرها في الباب". ٢٣٠ - وصله المصنف فيما يأتي هنا قريباً برقم (٧٠٠). وهناك الزيادة المثبتة هنا، وقد أثبتها الحافظ في نسخته من "الفتح". (١٥) الأدراع: جمع درع الحديد. و (الأعتد): جمع (عتاد) كزمان وأزمن، وهو ما أعد من السلاح والدواب وآلة الحرب، ويجمع على أعتدة كأزمنة. ٢٣١ - وصله المصنف فيما يأتي برقم (٦٩٩). (١٦) و (السخاب) بالكسر: القلادة. ٢٣٢ - وصله أحمد، وأبو داود وغيرهما، وهو حديث صحيح لغيره كما تراه في "الإرواء" (٣/ ٢٦٤ - ٢٦٧)، ومن شواهده ما يأتي في آخر حديث أبي بكر رضي الله عنه، برواية أنس عنه رقم (٦٩٣).