للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَقْدِيرِ جَمْعِهِ إِلَاّ حَرْفَانِ: فَارِسٌ وَفَوَارِسُ، وَهَالِكٌ وَهَوَالِكُ. {الْخَيْرَاتُ}: وَاحِدُهَا خَيْرَةٌ وَهْىَ الْفَوَاضِلُ. {مُرْجَئُونَ}: مُؤَخَّرُونَ. (الشَّفَا): شَفِيرٌ , وَهْوَ حَدُّهُ , و (الْجُرُفُ): مَا تَجَرَّفَ مِنَ السُّيُولِ وَالأَوْدِيَةِ. {هَارٍ}: هَائِرٍ. {لأَوَّاهٌ}: شَفَقَّا وَفَرَقَّا، وَقَالَ الشاعرُ:

إِذَا مَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا (*) بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الْحَزِينِ

يُقالُ: (تَهَوَّرَتِ البئرُ): إذا انْهَدَمَتْ، وَانْهَارَ مِثْلُهُ.

١ - بابُ قولهِ: {براءَةٌ مِنَ اللهِ ورسولهِ إلى الذينَ عاهَدْتم مِن المُشْرِكينَ}

{أَذانٌ}: إعلامٌ.

٨٠٠ - وقالَ ابنُ عباس: {أُذُنُ}: يُصَدِّقُ.

{تُطَهِّرُهُم وتُزَكِّيهِم بها} ونَحْوُها كثيرٌ، و (الزكاةُ): الطاعةُ والِإخلاصُ. {لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ}: لا يَشْهَدُونَ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ. {يُضاهِئُونَ}: يُشْبِهُونَ.

(قلتُ: أسند فيه حديث البراء المتقدم هنا "٦٥ - التفسير/ ٤ - سورة/ ٢٢ - باب").

٢ - بابُ قولهِ: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ}


(*) قوله: "أرحلها"؛ من رحلت الناقة أرحلها: إذا شددت الرحل على ظهرها.
٨٠٠ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه به نحوه بلفظ: {قل أذن خير لكم يؤمن بالله}، يعني: يصدق بالله. قال الحافظ:
"وظهر أن (يصدق): تفسير {يؤمن}، لا تفسير {أذن}؛ كما يفهمه صنيع المصنف حيث اختصره.

<<  <  ج: ص:  >  >>