للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٠ - وقالَ الزُّهريُّ: لا يَسجدُ إلا أنْ يكونَ طاهراً، فإذا سجدتَ وأنتَ في حَضَرٍ فاستقبلِ القِبلةَ، فإنْ كنتَ راكباً فلا عليكَ حيثُ كانَ وجهُكَ.

٢١١ - وكانَ السائبُ بنُ يزيدَ: لا يَسجدُ لِسجودِ القاصِّ (٥).

٥٣٦ - عن عثمانَ بنِ عبدِ الرحمنِ التَّيْميِّ عن ربيعةَ بنِ عبدِ الله بنِ الهُدَيْرِ التَّيْميِّ - قالَ أبو بكرٍ (٦): وكانَ ربيعةُ من خِيارِ الناسِ- عمَّا حضَرَ ربيعةُ من عُمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه: قرَأَ يومَ الجُمعة على المنبرِ بـ {سورةِ النَّحْلِ}، حتى إذا جاءَ السجدةَ نزَلَ، فسَجدَ وسجَدَ الناسُ، حتى إذا كانتِ الجُمعَةُ القابلةُ، قرأَ بها، حتى إذا جاءَ السجدةَ، قالَ: يا أيها الناس! إنَّا نَمُرُّ بالسجودِ، فمنْ سجَدَ فقد أصاب، ومن لم يَسجدْ فلا إثمَ عليهِ، ولم يَسجدْ عُمرُ رضي الله عنه.

٥٣٧ - وزادَ نافعٌ عنِ ابن عُمرَ رضي الله عنهما: إنَّ اللهَ لم يَفرضِ السجودَ إلا أنْ نشاءَ (٧).

١٠ - باب مَن قرأَ السجدةَ في الصلاةِ فسجدَ بِهَا

٥٣٨ - عن أبي رافع قالَ: صلَّيتُ معَ أبي هريرةَ العَتَمَةَ، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ}؛ فسجدَ، فقلتُ: ما هذهِ؟ قالَ: سجدتُ بها خلفَ أبي القاسمِ - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزالُ أَسجدُ فيها حتى ألقاهُ.

١١ - باب مَن لم يجدْ موْضعاً للسجودِ من الزِّحامِ

(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم ٥٣٥).


٢١٠ - وصله عبد الله بن وهب بسند صحيح عنه.
٢١١ - لم أقف عليه موصولاً.
(٥) هو الذي يقص على الناس الأخبار والمواعظ، ليس مقصوده تلاوة القرآن.
(٦) قلت: هو ابن أبي مليكة الراوي عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي.
(٧) أي: فلا نسجد إلا أن نشاء، أو هو بمنزلة الدليل على عدم الافتراض بأنه ما فرض إلا أن يقال: وقت المشيئة ولا فرض كذلك فلا افتراض.

<<  <  ج: ص:  >  >>