[يَجري]، يخرُجُ في أَظْفاري، (وفي رواية: أطرافي ٨/ ٧٤)، ثم أَعطيتُ فَضْلي
عمرَ بنَ الخطابِ"، قالوا: فما أَوَّلتَهُ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ:
"العِلمَ".
٢٤ - باب الفُتْيا وهْوَ واقفٌ على الدابَّةِ وغيْرِها
٦١ - عن عبدِ اللهِ بن عمْرو بن العاصي: أن رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وقف في حَجَّةِ الوَداعِ بمِنًى [يخطُبُ يومَ النحر على ناقتهِ ٢/ ١٩١][عند الجمرةِ ٤٠/ ١] لِلناسِ يسألونهُ، فجاءَهُ رجلٌ فقالَ:[يا رسولَ اللهِ] لم أَشعُرْ فحلَقتُ قبْلَ أن أَذبَحَ؟ فقالَ: "اذبَحْ ولَا حَرَجَ". فَجاءَ آخَرُ فقالَ: لم أَشعُرْ فنحَرتُ قبْلَ أن أَرْميَ؟ قالَ: " ارمِ ولا حَرَجَ"، فما سُئِلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -[يومئذٍ ٢/ ١٩٠] عن شيءٍ قُدِّمَ ولا أخِّرَ إِلا قالَ: "افعلْ [افعل ٧/ ٢٢٥] ولا حَرَجَ".
٢٥ - باب مَن أجابَ الْفُتْيا بإِشارةِ الْيَدِ والرأْسِ
٦٢ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: