للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - بابُ النَّفْخِ في الشَّعيرِ

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث سهل الآتي بعده).

٢٣ - بابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ

٢١٤٤ - عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَقُلْتُ: هَلْ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - النَّقِىَّ (٩)؟ فَقَالَ سَهْلٌ: مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - النَّقِىَّ مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ (وفي طريقٍ عنه أَنه سأَلَ سهْلاً: هل رأَيْتُم في زمانِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - النَّقِيَّ؟ قال: لا). قَالَ: فَقُلْتُ: هَلْ كَانَتْ لَكُمْ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنَاخِلُ؟ قَالَ: مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُنْخُلاً مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ؟ قَالَ: كُنَّا نَطْحَنُهُ وَنَنْفُخُهُ، فَيَطِيرُ مَا طَارَ، وَمَا بَقِىَ ثَرَّيْنَاهُ (١٠) فَأَكَلْنَاهُ.

٢١٤٥ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه -: أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ (١١)، فَدَعَوْهُ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ؛ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنَ الْخُبْزِ الشَّعِيرِ.

٢٤ - بابُ التَّلبينَةِ (١٢)


(٩) يعني: الخبز الحواري، وهو الذي نخل مرة بعد مرة.
(١٠) أي: نديناه وليَّنَّاه بالماء. شارح.
(١١) أي: مشوية.
(١٢) حسو رقيق يتخذ من الدقيق واللبن، أو من الدقيق، أو من النخالة، وقد يجعل فيه العسل، سميت بذلك تشبيهاً لها باللبن لبياضها ورقتها. اهـ شارح. والحسو على فعول طعام معروف، وكذلك الحساء بالفتح والمد، تقول: شربت حساء وحسواً.

<<  <  ج: ص:  >  >>