٨٢٠ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: إنَّما كانَ مَنزلٌ يَنزلُه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيكُونَ أَسمَحَ لخروجِه. تعني بالأَبطَحِ.
٨٢١ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ليسَ التحْصيبُ بشيءٍ، إنَّما هوَ مَنزلٌ نزَلَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
١٤٨ - باب النزولِ بذِي طُوىً قَبلَ أنْ يدخُلَ مكةَ والنزولِ بالبطحاءِ التي بذِي الحُلَيفةِ إذا رجَعَ من مكةَ
٨٢٢ - عن نافع أنَّ ابنَ عُمرَ رضي الله عنهما كانَ يَبيتُ بذِي طُوى بيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ، ثم يدخُلُ منَ الثَّنِيَّةِ التي بأعلى مكةَ، وكانَ إذا قدِمَ حاجّاً أو معتمراً لم يُنِخْ ناقتَهُ إلا عندَ باب المسجدِ، ثم يدخُلُ، فيَأتي الرُّكنَ الأَسودَ، فيَبدأ بهِ، ثمَّ يَطُوفُ سَبعاً، ثلاثاً سعْياً، وأربَعاً مشْياً، ثم يَنصرفُ فيصَلي سجدتيْنِ، ثمَّ يَنطلقُ قبلَ أنْ يَرجعَ إلى مَنْزلهِ، فيَطوف بينَ الصَّفا والمَروَةِ، وكانَ إذا صدَرَ عن الحجِّ أو العُمرةِ أَناخَ بالبَطحاءِ التي بذِي الحُليْفةِ التي كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُنِيخُ بها.
٨٢٣ - عن خالد بن الحارِثِ قال: سُئلَ عُبَيدُ الله عن المحَصَّبِ؟ فحدَّثَنا عُبَيدُ الله عن نافعٍ قال: نزَلَ بها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعُمرُ وابنُ عُمرَ.
٨٢٤ - وَعن نافعٍ أنَّ ابنَ عُمرَ رضي الله عنهما كانَ يصلِّي بها- يعني