للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧ - بابٌ إذا وَهَبَ هِبَةً أو وَعَدَ، ثمَّ ماتَ قبلَ أن تَصِلَ إليهِ

٥٤٤ - وقالَ عَبيدَةُ: إنْ ماتَ وكانت فُصِلَتِ الهديَّةُ والمُهْدى له حَيٌّ؛ فهي لوَرَثَتِه، وإنْ لم تَكُنْ فُصِلَتْ؛ فهي لوَرَثَةِ الذي أهْدَى.

٥٤٥ - وقالَ الحسنُ: أيُّهما ماتَ قبلُ فهي لورَثَةِ المُهدى له إذا قبضَهَا الرسولُ.

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث جابر الآتى بتمامه "٥٧ - الخمس/ ١٥ - باب").

١٨ - بابٌ كيف يُقْبَضُ العبدُ والمَتاعُ؟

٤٠٢ - وقالَ ابنُ عُمَرَ: كنتُ على بَكْرٍ صَعبٍ، فاشتراهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال:

"هو لكَ يا عبدَ الله! ".

١١٧٨ - عن المِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ رضيَ الله عنهما أنَّه قالَ: قَسَمَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أقبِيَةً، ولم يُعْطِ مخرَمَة منها شيئاً، (وفي روايةٍ: أُهدِيَتْ له أقبيةٌ من ديباجٍ مُزَرَّرة بالذهب، فقسمها في أُناسٍ من أصحابه، وعزلَ منها واحداً لمخرمةَ بنِ نوفل ٤/ ٥١)، فقالَ [لي أبي ٣/ ١٥٣] مخرَمةُ: يا بنيَّ! [٤٠٣ - إنَّه بلغني أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدِمَتْ عليهِ أقبيَةٌ، فهو يقسمُها، فـ ٧/ ٥٠] انطلق بنا إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، [عسى أن يعطِيَنا منها شيئاً]، فانطلقتُ معه، [فوجدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في منزله]، فقال [لي: يا بني!] ادخُلْ،


٥٤٤، ٥٤٥ - لم يخرجهما الحافظ.
٤٠٢ - هو طرف من حديث ابن عمر المتقدم "٣٤ - البيوع/ ٤٧ - باب/ رقم الحديث ٩٩٧".
٤٠٣ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف في "اللباس" عن الليث بن سعد، ووصله عنه هنا عن غيره بدون هذه الزيادة، وقد ذكر الحافظُ أن أحمد "وصله". قلت: في "المسند" (٤/ ٣٢٨) بنحوه. ورواية "الديباج"؛ قال الحافظ (١٠/ ٥٢٩): "وإن كانت صورتها الإِرسال، لكن الحديث في الأصل موصول".

<<  <  ج: ص:  >  >>