١ - [بابٌ] {وأنْذِرْهُم يومَ الحَسْرَةِ}
١٩٣٦ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم:
"يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ, فَيُنَادِى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ! فَيَشْرَئِبُّونَ (١١٦) وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ؛ هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِى: يَا أَهْلَ النَّارِ! فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ، فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ! خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ! خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ" ثُمَّ قَرَأَ: " {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ}: وَهَؤُلَاءِ فِى غَفْلَةٍ: أَهْلُ الدُّنْيَا {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} ".
٢ - بابُ قولهِ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا}
١٩٣٧ - عنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لجبريلَ:
"ما يَمْنَعُكَ أنْ تَزُورَنا أكْثَرَ ممَّا تَزُورُنا؟ ". [قالَ]: فنزَلَتْ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} [إلى آخرِ الآيةِ. قالَ: هذا كانَ الجوابَ لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم ٨/ ١٨٨].
٣ - بابُ قولهِ: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}
(قلتُ: أسند في حديث خبَّاب المتقدم "ج٢/ ٣٧ - الإجارة/ ١٥ - باب").
٤ - [بابُ] قولهِ: {أطَّلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عندَ الرَّحمنِ عَهْداً}
(قلتُ: أسند في الحديث المشار إليه آنفاً).
(١١٦) أي: يمدون أعناقهم ويرفعون رؤوسهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute