للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَجِلْتَ، إِنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِن قُريشٍ إِلَّا كانَ لهُ فيهِمْ قَرابَةٌ. فقالَ (وفي روايةٍ: فَنَزَلَتْ ٤/ ١٥٤} (١٦٣)؛ إِلَاّ أَنْ تَصِلُوا ما بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ منَ القَرابَةِ.

٤٣ - {حم الزُّخْرُف}

٩٤٣ - وقال مجاهدٌ: {عَلَى أُمَّةٍ}: على إمامٍ. {وَقِيلِهِ (١٦٤) يَا رَبِّ}: تَفْسِيرُهُ: أَيَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهم ولا نَجواهُم ولا نَسْمَعُ قِيلَهُم.

٩٤٤ - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}: لَوْلَا أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا؛ لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الْكُفَّارِ سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ مِنْ فِضَّةٍ -وَهْىَ دَرَجٌ- وَسُرُرُ فِضَّةٍ. {مُقْرِنِينَ}: مُطِيقِينَ. {آسَفُونَا}: أَسْخَطُونَا".

{يَعْشُ}: يَعْمى.

٩٤٥ - قَالَ مُجَاهِدٌ: " {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ}؛ أَىْ: تُكَذِّبُونَ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ لَا تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ. {وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ}: سُنَّةُ الأَوَّلِينَ. {مُقْرِنِينَ}؛ يَعْنِى: الإِبِلَ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ. {يَنْشَأُ فِى الْحِلْيَةِ}: الْجَوَارِى جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا؛ فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ؟! {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا


(١٦٣) يعني: الآية المتقدمة، وقوله: "إلا أن ... " تفسير لها.
٩٤٣ - وصله عبد بن حميد عنه بلفظ: "على ملة".
(١٦٤) التلاوة: {وَقيلِهِ}؛ بكسر اللام.
٩٤٤ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
قوله: (الولا أن جعل)؛ كذا بلفظ الماضي في متن الشارح، وعند العيني: "لولا أن أجعل".
٩٤٥ - وصله الفريابي كله إلا تفسير (في عقبه)؛ فهو عند عبد بن حميد؛ كما أفاده الحافظ. قوله: "ينشأ"، التلاوة: (يُنَشْأ) من التَّفعيل.
(تنبيه): قرأ (ينشأ) بفتح أوله مخففاً الجمهور، وقرأ حمزة والكسائي وحفص بضم أوله مثقلًا، والجحدري مثله مخففاً. كذا في الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>