إِلى العَريشِ. قالَ] فانْطَلَقَ [بهِما] إِلى العريشِ، فسَكَبَ في قَدَحٍ ماءً، ثمَّ حَلَبَ عليهِ مِنْ داجِنٍ لهُ، فشَرِبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ أعادَ، فشَرِبَ الرجُلُ الَّذي جاءَ معهُ".
٢١ - بابُ خِدْمَةِ الصِّغارِ الكِبارَ
(قلتُ: أسند فيه حديث أنس المتقدم برقم ١١٢٩).
٢٢ - بابُ تَغْطِيَةِ الِإناءِ
(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم برقم ٢٢٠١).
٢٣ - بابُ اخْتِناثِ الأَسقِيَةِ
٢٢٠٤ - عنْ أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: نَهى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ: سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهَى) عنِ اخْتِناثِ الأَسْقِيَةِ؛ يعْني: أَنْ تُكْسَرَ (٦) أفْواهُها فيُشْرَبَ مِنها.
٢٤ - بابُ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقاءِ
٢٢٠٥ - عن أَبي هُريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: نَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُشْرَبَ مِنْ في (وفي روايةٍ: فمِ القِرْبَةِ أَو) السِّقاءِ.
٢٢٠٦ - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما قالَ: نَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عنِ الشُّرْب مِن في السِّقاءِ.
٢٥ - بابُ التَّنَفُّسَ فيه الإناءِ
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي قتادة المتقدم في "٤ - كتاب/ ١٨ - باب").
(٦) المراد بكسرها: ثنيها لا كسرها حقيقة ولا إبانتها.