للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذهبَ لِيُخرجَ يدَه من كُمِّها؛ فضاقت؛ [فلم يستطعْ أن يُخرجَ ذراعَيْه منها]، فأخرَجَ يدَه من أسفلِها، فصَبَبتُ عليهِ [الإداوة] [حين قضى حاجتَهُ ١/ ٥٨]، فتوضَّأَ وُضوءَه لِلصَّلاةِ، [فمضمضَ، واستنشقَ، وغسلَ وَجهَهُ] [وَيدَيْهِ] (وفي روايةٍ: ذراعيْه)، [ثم مسَح برأسهِ]، [ثم أهْويْتُ لأَنزع خُفَّيْهِ، فقالَ: "دَعْهما، فإني أدخلتُهما طاهرَتَيْن"]، ومسَحَ على خُفَّيْه، ثم صلَّى.

٨ - باب كَراهيَةِ التعَرِّي في الصلاة

(قلت: أسند فيه حديث جابر الآتي برقم ٧٤٩).

٩ - باب الصّلاةِ في القميص والسَّراويل والتُّبَّان (١٠) والقَبَاءِ

١٩٩ - عن أبي هريرةَ قالَ: قامَ رجلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فسأَله عن الصَّلاةِ في الثوْبِ الواحدِ؟ فقالَ:

"أَوَ كلُّكم يجدُ ثوْبْين؟ ". (وفي طريقٍ: لا أوَ لِكُلِّكُمْ ثوبان؟ " ١/ ٩٤ - ٩٥).

ثم سألَ رجلٌ عُمرَ؟ فقالَ: إذا وسَّعَ اللهُ فأَوسِعُوا، جَمعَ رجُلٌ عليهِ ثيابَهُ، صلَّى رجلٌ في إزارٍ ورِداءٍ، في إزارٍ وقميصٍ، في إزارٍ وقَبَاءٍ، في سراويلَ وردَاءٍ، في سراويلَ وقَباءٍ، في تُبَّانٍ وقَباءٍ، في تُبَّانٍ وقميصٍ. قالَ: وأَحسِبُه قالَ: في تُبَّانٍ وَرِدَاءٍ.

١٠ - باب ما يُستَرُ من العورْةِ


(١٠) هو السراويل؛ إلا أنه ليس له رجلان، وقد يتخذ من جلد. و (القباء) بالقصر وبالمد من قبوت الشيء: إذا ضممت أصابعك عليه، سمِّي بذلك لانضمام أطرافه.

<<  <  ج: ص:  >  >>