للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٥ - وقالَ أبو ذَرٍّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

"مَن اعتَجَن بمائِهِ".

١٤٣٩ - عن عبدِ اللهِ [بنِ عمرَ] أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لما مَرَّ بالحِجْرِ قالَ:

"لا تَدْخُلوا مساكِنَ الذينَ ظَلَموا أنْفُسَهُم (وفي طريق: هؤلاء المعَذَّبِينَ ٥/ ١٣٥)؛ إلا أن تَكونوا باكينَ، [فإنْ لم تكونوا باكينَ؛ فلا تدخُلوا عليهِم ١/ ١١٢]؛ أنْ يُصِيْبَكُمْ ما أصابَهُم"، ثم تَقَنَّعَ بردائِهِ وهو على الرَّحْلِ (وفي روايةٍ: ثم قَنَّعَ رأسهُ، وأسرَعَ السيرَ حتى أجازَ الوادي).

١٩ - بابٌ {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ}

١٤٤٥ - عن ابن عمرَ رضيَ اللهُ عنهما عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قالَ:


= "ملاحظَة: لم يقع لي في "الأدب المفرد" للبخاري، مما يوضح أنه في الكنى المفرد"!!
ومن الظاهر من عزو الحافظ إلى هذا الكتاب: "الكنى المفرد" أنه كتاب آخر غير "الكنى" المطبوع في "الهند" على أنه جزء من "التاريخ الكبير" للبخاري؛ فإنه ليس في ترجمة أبي الشموس منه هذا الحديث، فهو مثل "الأدب المفرد" عن كتاب" الأدب" الذي في "صحيح البخاري".
ثم اعلم أن هذا الباب (١٨) وقع في "فتح الباري" بعد الباب (٦) من كتاب "٦٠ - أحاديث الأنبياء"، وقد نبه على ذلك محب الدين الخطيب رحمه الله في طبعته (٦/ ٣٧٨)، وأما في "عمدة القاري" فوقع كما هنا، وفيه أيضاً: "الأدب المفرد"! فألقي في النفس أنه سبق قلم من الحافظ قلده عليه العيني؛ كما هي عادته في التخريج! والله أعلم.
٥٢٥ - وصله البزار عنه بلفظ: "من اعتجن عجينة أو طبخ قدراً فليكبها ... " الحديث، وقالَ:
"لا أعلمه إلا بهذا الإسناد".
قلت: وفيه علي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف، عن عبد الله بن قدامة بن صخر، وليس له ذكر في كتب الرجال. انظر: "كشف الأستار" (٢/ ٣٥٥/ ١٨٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>