للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨ - باب فضل استقبال القِبلةِ

٨١ - يَستقبلُ بأطراف رجْليْهِ القبلةَ. قالَهُ أبو حُمَيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٢١١ - عن أنس بن مالك قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"أُمِرتُ أنْ أُقاتِلَ الناسَ حتى يقولوا: لا إلهَ إلا اللهُ، فإذا قالوها، وصلَّوا صلاتَنا، واستقبلوا قِبلتَنا، وذبَحوا ذبيحتنا، فقدْ حُرِّمت علينا دماؤهُم وأموالُهم، إلا بحقِّها، وحسابُهم على اللهِ. (وفي طريقٍ: فذلك المسلم الذي له ذمَّة الله وذمَّة رسوله) ".

٨٢ - (وفي روايةٍ معلقةٍ عن حُمَيد قالَ: سألَ ميْمونُ بنُ سِياهٍ أَنَسَ بن مالك قالَ: يا أباحمزةَ! وما يُحِرِّمُ دمَ العبد وماله؟ فقالَ: مَن شهدَ أنْ لا إله إلا الله، واستقبلَ قِبلتَنا، وصلَّى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم، له ما للمسْلم، وعليه ما على المسلمِ).

٢٩ - باب قِبلةِ أهل المدينة وأهل الشام والمشرق، ليس في المشرق ولا في المغربِ قِبلة ٨٣ - لقولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:"لا تستقبلوا القِبلةَ بغائطٍ أو بولٍ، ولكنْ شرِّقوا أو غرِّبوا".

(قلت: أسند فيه حديث أبي أيوب المتقدم برقم ٩٦).


٨١ - هو طرف من حديث أبي حميد الآتي بتمامه موصولاً في "١٠ - الأذان/١٤٤ - باب".
٨٢ - لم يخرّجها الحافظ. وقد وصله النسائي وابن منده في"الإيمان" من طريق أخرى عن حميد به؛ كما في "صحيح أبي داود" (٢٣٧٤).
٨٣ - مضى موصولاً من حديث أبي أيوب نحوه (رقم ٩٦)، دون قوله: "بغائط أو بول"،
ووصله مسلم (١/ ١٥٤) بهذه الزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>