للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٥ - عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ، إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ. قَالَتْ: وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا عُرِفَ فِى وَجْهِهِ (وفى طريقٍ: إِذَا رَأَى مَخِيلَةً فِى السَّمَاءِ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ، فَإِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّىَ عَنْهُ، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ ٤/ ٧٦)؛ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ فِى وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ؟ فَقَالَ:

«يَا عَائِشَةُ! مَا يُؤْمِنِّى أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ، عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} (وفى الطريق الأخرى: فقالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا أَدْرِى، لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمٌ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} الآية»).

٤٧ - {الَّذينَ كفَروا} (١٧٢)

{أَوْزارَها}: آثامَها حتَّى لا يَبْقى إِلَّا مُسْلِمٌ. {عَرَّفَها}: بَيَّنَها.

٩٥٧ - وقالَ مجاهِدٌ: " {مَوْلى الَّذينَ آمَنوا}: ولِيُّهُم. {عَزَمَ الأمْرُ}: جدَّ الأمْرُ. {فَلا تَهِنوا}: لا تَضْعُفوا".

٩٥٨ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: "أضْغانَهُمْ}: حَسَدَهُم. {آسِنٍ}: مُتَغَيِّرٍ".

١ - بابٌ {وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}


(١٧٢) وفي نسخة الحافظ والعيني: "سورة {محمد} صلى الله عليه وسلم"، وهي رواية أبى ذر.
٩٥٧ - وصله الطبري.
٩٥٨ - وصله ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>