(أكْرَمُهُم أتْقاهُم [للهِ ٤/ ١٢٢]. قالوا: يا نبيَّ اللهِ! ليس عن هذا نسألُكَ. قالَ:
"فأكْرَمُ الناسِ يوسُفُ نَبيُّ اللهِ، ابنُ نبيِّ اللهِ، ابنِ نبيِّ اللهِ، ابنِ خليلِ اللهِ". قالوا: ليس عن هذا نسألُكَ. قالَ: "فعنْ معادِنِ العرَبِ تسألوني؟ ". قالوا: نعم. قالَ:
" [تَجِدونَ الناسَ مَعادِنَ ٤/ ١٥٤]، فخِيارُكُم في الجاهليَّةِ خيارُكُم في الإسلامِ؛ إذا فَقِهُوا".
١٦ - بابٌ {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ. أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ}
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أبي هريرة المتقدم برقم ١٤٦٧).
١٧ - بابٌ {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ. قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}
(برُكْنِهِ): بمن معه لأنَّهُم قُوّتُهُ. (تَرْكَنُوا): تَمِيلوا. (فأنْكَرَهُم) ونَكِرَهُم واستَنْكَرَهُم واحدٌ. (يُهرَعونَ): يُسرِعونَ. (دابِر): آخِرَ. (صَيْحةً): هلكةً. (للمُتَوَسِّمِينَ): للناظِرينَ (لَبِسبيلٍ): لَبِطَريقٍ.
(قلت: أسند فيه حديث ابن مسعود الآتي "ج ٣/ ٦٥ - التفسير/ ٥٤ - سورة/ ٤ - باب").
١٨ - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute