للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُكَلِّمُونَهُ إِلَاّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ. {صَواباً}: حَقًّا في الدُّنيا وعَمِلَ بهِ".

١٠٣٣ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: {وَهَّاجاً}: مُضِيئاً.

وقالَ غيرُه: {غَسَّاقاً} (٢٠٦): غَسَقَتْ عَيْنُه، ويَغْسِقُ الجُرْحُ: يَسيلُ، كأنَّ الغَسَاقَ والغَسيقَ واحِدٌ. {عَطاءً حِساباً}: جَزاءً كافِياً، أعْطاني ما أحْسَبَني؛ أي: كَفاني.

١ - بابٌ {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا}: زُمَراً.

١٩٩٨ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم: «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ». قَالَ: [ـوا: يا أَبا هُريرةَ ٦/ ٣٤] أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ. قَالَ: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ. قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أَبَيْتُ. قَالَ: «ثُمَّ يُنَزِّلُ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً. فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ، لَيْسَ مِنَ الإِنْسَانِ شَىْءٌ إِلَاّ يَبْلَى؛ إِلَاّ عَظْمًا وَاحِدًا، وَهْوَ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

٧٩ - سُورَةُ {النَّازِعاتِ}

١٠٣٤ - وقالَ مجاهِدٌ: " {الآيةَ الكُبْرى}: عصاهُ ويَدُهُ".

يُقالُ: (النَّاخِرةُ) و (النَّخِرَةُ): سَواءٌ , مِثْلُ الطَّامعِ والطَّمعِ، والباخِلِ والبَخيلِ.

وقالَ بعضُهُمُ: (النَّخِرَةُ): البالِيَةُ، و (النَّاخِرَةُ): العَظْمُ المُجَوَّفُ الذي تَمُرُّ فيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ.


١٠٣٣ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
(٢٠٦) الغساق: البارد المنتن، يخفف ويشدد؛ كما في العيني عن الجوهري، وقراءتنا بالتشديد، وفي "نوابغ الكلم": "ما للغساق من حميم، غير غساق وحميم"، كذا، وفي نسخة العيني: "إلى" الجارّة بدل الموصول. قال: "يعني أن ابن عباس فسر الحافرة بقوله: "إلى أمرنا الأول"؛ أي: إلى الحالة الأولى، يعني: الحياة" اهـ، ويلتئم على هذا أول الكلام مع آخره اهـ.
١٠٣٤ - وصله الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>