(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة الآتي "٦٥ - التفسير/ ٥٣ - سورة/ ١ - باب").
٧ - بابُ قولهِ:{لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ باللَّغْوِ في أيْمانِكُمْ}
١٨٩٣ - عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها: أُنْزِلَتْ هذه الآيةُ: {لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ باللَّغْوِ في أيْمانِكُم} في قولِ الرَّجُلِ: لا واللهِ، وبلى واللهِ.
٨ - بابُ قولهِ:{يا أيُّها الذينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أحَلَّ اللهُ لكُم}
١٨٩٤ - عن عبدِ اللهِ (ابن مسعوِد) رضي اللهُ تعالى عنه قالَ: كُنَّا نَغْزُو معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وليس معَنا نِساءٌ، فقُلْنا: ألا نَخْتَصِي؟ فنَهانا عن ذلكَ (٥٢)، فرَخَّصَ لنا بعدَ ذلكَ أنْ نَتَزَوَّجَ المرأةَ بالثَّوْبِ، ثمَّ قرأَ [علينا ٦/ ١١٩]:
(٥٢) أي: ألا نفعل الخصاء؟ وهو الشق على الأنثيين وانتزاعهما.