للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٤٦ - كتابُ المَظالِمِ

١ - [بابٌ] (١) في المَظالِمِ والغَصْبِ، وقولِ اللهِ تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}

(المُقْنِعُ) والمُقْمِحُ واحدٌ (٢).

٥٢٨ - وقال مجاهدٌ: {مُهْطِعينَ}: مُديمي النظرِ.

٥٢٩ - ويُقال: مُسرعين {لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} يعني: جُوفاً (٣) لا عُقول لهم.

{وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ.


(١) سقط من الأصل تبعاً لبعض الروايات.
(٢) يعني من جهة المعنى، وهو رفع الرأس وطأطأته أيضاً، ويُحتمل أن يراد الوجهان؛ أن يرفع رأسه ينظر، ثم يُطأطئه ذلاً وخضوعاً كما في "الفتح".
٥٢٨ - وصله الفريابي.
٥٢٩ - وفي بعض الروايات: وقال غيره: مسرعين. والمراد به أبو عبيدة، وكذا قاله في "المجاز"، واستشهد عليه. قال الحافظ: وهو قول قتادة، والمعروف في اللغة.
(٣) أي: خالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>