للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَعَفَهَا فَمِنَ الْمَشْعُوفِ {أَصْبُ}: أَمِيلُ. {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ}: مَا لَا تَأْوِيلَ لَهُ، و (الضِّغْثُ): مِلْءُ الْيَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} لَا مِنْ قَوْلِهِ: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} وَاحِدُهَا ضِغْثٌ. {نَمِيرُ}: مِنَ الْمِيرَةِ. {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ}: مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ. {آوَى إِلَيْهِ}: ضَمَّ إِلَيْهِ. (السِّقَايَةُ): مِكْيَالٌ. {اسْتَيْأَسُوا}: يَئِسّوا. {ولَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ}: مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ. {خَلَصُوا نَجِيَّا}: اعْتَرَفُوا (٩٣) نجِيًّا , والجمعُ: أَنْجِيَةٌ , يتناجَوْنَ , الواحَدُ: نجِيُّ , والاِثْنانِ والجمعُ: نجِىُّ وأَنْجِيَةُ. {تَفْتَأُ}: لَا تَزَالُ. {حَرَضًا}: مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ. {تَحَسَّسُوا}: تَخَبَّرُوا. {مُزْجَاةٌ}: قَلِيلَةٍ {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ}: عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ.

١ - بابُ قولهِ: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ}

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم "ج ٢/ ٦٠ - أحاديث الأنبياء/ ١٩ - باب").

٢ - بابُ قولهِ: {لقدْ كانَ في يوسُفَ وإخْوَتهِ آياتٌ للسَّائِلينَ}

(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم "ج ٢/ ٦٠ - أحاديث الأنبياء/ ١٥ - باب").

٣ - بابُ قولهِ: {قالَ بلْ سَوَّلَتْ لكُمْ أنْفُسُكُمْ أمراً فصبرٌ جميلٌ}


= بالأترج أو غيره، وهي قراءة، وأما القراءة المشهورة؛ فهو ما يُتَّكأ عليه من وسادة وغيرها؛ كما جرت به عادة الأكابر عند الضيافة. قال الحافظ:
"وبهذا التقرير لا يكون بين النقلين تعارض".
(٩٣) كذا في رواية عن المصنف, وفي أخرى عنه: "اعتزلوا"، وهو الصواب كما قال الحافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>