للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"تُفتَحُ اليَمَنُ، فيأتي قَومٌ يَبُسُّونَ (٦) فَيتحَمَّلونَ بأَهليهمْ وَمنْ أَطاعَهُمْ، والمدينَةُ خَيرٌ لَهُمْ لَو كانوا يَعلمونَ. وتُفتَحُ الشَّامُ، فَيأتي قَوْمٌ يَبُسُّونَ، فَيتحمَّلونَ بأَهليهمْ وَمن أَطاعَهمْ، والمدينةُ خَيرٌ لَهم لَو كانوا يَعلمونَ. وتُفتحُ العراقُ فَيأتي قَومٌ يَبُسُّونَ، فَيتحمَّلونَ بأهْليهمْ وَمن أَطَاعَهُمْ، والمدينةُ خَيرٌ لَهم لَو كانوا يَعلمونَ".

٦ - باب " الإيمانُ يَأْرِزُ إلى المدينةِ "

٨٧١ - عن أَبي هُريرةَ رضي الله عنهُ أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"إنَّ الإيمانَ لَيَأْرِزُ (٧) إلى المدينةِ كما تَأْرِزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها".

٧ - باب إثْمِ مَنْ كادَ أَهْلَ المدينَةِ

٨٧٢ - عن سَعدٍ رضيَ الله عنهُ قالَ: سَمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"لا يَكيدُ أَهْلَ المدينةِ أَحَدٌ إلا انْماعَ (٨) كما يَنْماعُ المِلْحُ في الماءِ".

٨ - باب آطامِ المدينةِ

٨٧٣ - عن أُسامةَ رضيَ الله عنهُ قالَ: أَشرَفَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على أُطُمِ من آطامِ المدينةِ (٩)، فقالَ: "هل تَرَونَ ما أَرى؟ ". [قالوا: لا، قالَ: "فـ ٨/ ٨٩] إني لأرى مَواقعَ الفِتن خِلالَ بُيوتِكُم؛ كَمواقعِ القَطْرِ".


(٦) أي: يسوقون دوابهم إلى المدينة سوقاً ليناً.
(٧) أي: ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض.
(٨) أي: ذاب.
(٩) يعني حصونها المبنية بالحجارة، وهي جمع (أُطُم) بضمتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>