للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"تَحَرَّوْا (وفي روايةٍ: التَمِسوا) لَيلَة القدرِ في [الوترِ؛ من] العَشرِ الأَواخِرِ

من رمضانَ".

٩٥٢ - عَنِ ابنِ عَباسٍ رضيَ الله عنهُما أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"التَمِسوهَا في العَشرِ الأَواخِرِ (١) من رمضانَ، لَيلَةَ القَدرِ؛ في تاسِعَةٍ تَبقَى (٢)، في سابعةٍ تَبقى، في خامِسةٍ تَبقى". [يعني ليلةَ القدرِ ٢/ ٢٥٥].

٩٥٣ - عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ: التَمِسوا في أَرْبَعٍ وَعِشرينَ (٣).

٤ - باب رَفْعِ مَعرِفَةِ لَيلَةِ القدْرِ لِتلاحِي النَّاسِ (٤)

٩٥٤ - عن عُبادَةَ بنِ الصامِتِ قالَ: خَرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبِرَنا بِليلَةِ القدرِ، فَتلاحَى رجُلان مِنَ المسلمينَ، فقال:

" [إني ١/ ١٨] خرجتُ لأُخْبِرَكُمْ بليلِة القدرِ، فَتلاحَى فُلانٌ وفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وعسى أَن يكونَ خَيراً لَكُمْ، فالتَمِسوها في التاسِعَةِ، والسابعةِ، والخَامِسةِ. (وفي روايةٍ: التمسوها في السبعِ، والتِسْعِ، (٥) والخَمْسِ) ".


(١) زاد الحاكم وغيره من طريق أخرى عن ابن عباس مرفوعاً: "وتراً".
(٢) بدل من قوله: (في العشر الأواخر. وقوله: (تبقى): صفة. أي في ليلة إحدى وعشرين. وقوله:
(في سابعة تبقى) معناه في ثلاث وعشرين. ومعنى ما بعده: في ليلة خمس وعشرين.
(٣) هذا موقوف، وقد رفعه أحمد وغيره، وهو مخرّج في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم ١٤٧١). قال الحافظ: وقد استشكل هذا من قوله في الطريق الأخرى إنها في وتر، وأجيب بأن الجمع أن يحمل ما ورد مما ظاهره الشفع أن يكون باعتبار الابتداء بالعدد من آخر الشهر، فتكون ليلة الرابع والعشرين هي السابعة.
(٤) أي: لأجل مخاصمتهم.
(٥) قال الحافظ في "كتاب الإيمان" من "الفتح": "كذا في معظم الروايات، بتقديم (السبع) التي أولها =

<<  <  ج: ص:  >  >>