٣٢١ - وصله الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن الجارود وغيرهم، لكن وقع عندهم أن البائع النبي - صلى الله عليه وسلم - والمشتري العداء، عكس ما هنا، فقيل: إن الذي وقع هنا مقلوب، وقيل: هو صواب، وهو من الرواية بالمعنى؛ لأن (اشترى)، و (باع) بمعنى واحد، كذا في "الفتح". وجزم المصنف في "الحيل" (٨/ ٦٦) بنسبته للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال الحافظ هناك: "وسنده حسن، وله طرق إلى العداء". قلت: وهو مخرج في "أحاديث بيوع الموسوعة الفقهية". (٣٠) أي: لا عيب، والمراد به الباطن، سواء ظهرمنه شيء أم لا. (٣١) أي: لا حرام. وروي:"ولا خيبة"، قال الشارح:" والظاهر أن تفسير قتادة يرجع إلى الخبثة والغائلة معاً. (٣٢) أي: لا فجور. ٤١٤ - وصله ابن منده. ٤١٥ - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه. (٣٣) أي: الدلالين. (٣٤) كذا الأصل، قال عياض: وأظن أنه سقط من الأصل لفظة: "دوابهم".