للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلت: أسند فيه حديث ابن عمرو المشار إليه آنفاً).

٥٨ - باب صَومِ يَوْمٍ وإفْطارِ يَومٍ

(قلت: أسند فيه طرفاً من الحديث المشار إليه آنفاً).

٥٩ - باب صَومِ داودَ عليهِ السلامُ

(قلت: أسند فيه الحديث المشار إليه آنفاً).

٦٠ - باب صِيامِ أَيامِ البيضِ ثلاثَ عَشْرَةَ وأَرْبَع عشْرَةَ وخَمْسَ عَشْرَةَ

(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم ٥٨٢).

٦١ - باب من زارَ قوماً فلم يُفطِرْ عِندَهُمْ

٩٣٣ - عن أَنَسٍ رضيَ الله عنهُ: دخلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على أُمِّ سُلَيْمٍ، فَأَتَتْهُ بتَمرٍ وَسَمْنٍ، قال:

"أَعِيدوا سَمْنَكُمْ في سِقائِهِ (٥١)، وَتَمْرَكُمْ في وعائِهِ؛ فَإنِّي صائِمٌ". ثمّ قامَ إلى ناحِيةٍ من البيْتِ فَصلّى غيرَ المكتوبَةِ، فَدعا لأُمِّ سُلَيْمٍ وأَهْلِ بَيتِها. فقالتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: يا رسولَ الله! إنَّ لي خُوَيْصةً (٥٢) قال: "ما هيَ؟ ". قالتْ: خادِمُكَ أَنَسٌ. فما تركَ خَيرَ آخِرَةً ولا دُنْيا إلا دعا لي بهِ:

"اللَّهُمَّ ارزُقْهُ مالاً وولداً، وبارِكْ له". فإنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ الأَنْصارِ مالاً، وحَدَّثَتني


(٥١) بكسر السين: ظرف الماء من الجلد، وربما جعل فيه السمن والعسل.
(٥٢) بهذا الضبط تصغير خاصة، وهو مما اغتفر فيه التقاء الساكنين؛ أي: الذي يختص بخدمتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>