للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[٨٩ - كتاب الإكراه]

وَقَوْلِ اللهِ تَعالَى: (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، وَقالَ: (إلا أنْ تَتَّقُوا مِنْهمْ تُقَاةً)، وَهْيَ تَقِيَّةٌ، وَقالَ: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ)، إلى قَوْلِهِ: (وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا)، فَعَذَرَ اللهُ المسْتَضْعَفينَ الَّذينَ لا يَمْتنِعُونَ مِنْ تَرْكِ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ، وَالمكْرَهُ لا يَكُونُ إلا مُسْتَضْعَفاً غَيْرَ مُمْتَنعٍ مِنْ فِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ.

١٣٧٩ - وَقالَ الحَسَنُ: التَّقِيَّةُ إلى يَومِ القِيَامَةِ.

١٣٨٠ - وَقالَ ابْنُ عَباسٍ فَيمنْ يُكْرِهُهُ اللُّصُوصُ، فَيُطَلِّقُ: لَيْسَ بشَيءٍ.

١٣٨١ - ١٣٨٤ - وَبِهِ قالَ ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَالشَّعْبِيُّ وَالحَسَنُ.


١٣٧٩ - وصله عبد بن حميد وابن أبي شيبة عنه.
١٣٨٠ - وصله ابن أبي شيبة عنه. وأخرج عبد الرزاق عنه مختصراً بلفظ: "كان لا يرى طلاق المكره شيئاً". وسنده صحيح.
١٣٨١ - ١٣٨٤ - أما قول ابن عمر وابن الزبير فأخرجهما الحميدي في "جامعه"، وعنه البيهقي.
وأما قول الشعبي؛ فوصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
وأما قول الحسن؛ فوصله سعيد بن منصور بسند صحيح عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>