للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٠٤ و ١٤٠٥ - وَكَرِهَ الحَسَنُ وَأَبُو قِلَابَةَ أنْ يَشْهَدَ عَلى وَصِيَّةٍ حَتَّى يَعْلَمَ ما فيهَا، لأنَّهُ لا يَدْري لَعَلَّ فِيهَا جَوْراً.

٨٥٠ - وَقَدْ كَتَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى أهْلِ خَيْبَرَ: "إمَّا أنْ تَدُوا صَاحِبَكُمْ، وإمَّا أنْ تُؤْذِنُوا بحرْبُ".

١٤٠٦ - وَقَالَ الزُّهْرِيُّ في شَهَادَةٍ عَلى المرْأةِ مِنْ ورَاءِ السِّتْرِ: إنْ عَرَفْتَهَا فَاشْهَدْ، وإلا فَلا تَشْهَدْ.

١٦ - باب مَتَى يَسْتَوجِبُ الرَّجُلُ القَضَاءَ؟

١٤٠٧ - وَقَالَ الحَسَنُ: أَخَذَ اللهُ عَلَى الحُكَّامِ أنْ لَا يَتَّبِعُوا الهَوَى، ولا يَخْشَوُا النَّاسَ، وَلا يَشْتَرُوا بآيَاتي ثَمَناً قَليلاً، ثُمَّ قَرأَ: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (٢٦) وَقَرأَ: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (٤٤)} - {بِمَا اسْتُحْفِظُوا}:


١٤٠٤ و ١٤٠٥ - أما أثر الحسن وهو البصري؛ فوصله الدارمي وسعيد بن منصور نحوه.
وأما أثر أبي قلابة؛ فوصله ابن أبي شيبة ويعقوب ابن سفيان.
٨٥٠ - هذا طرف من حديث سهلٍ بن أبي حثمة في قصة حويصة ومحيصة، وقتل عبد الله بن سهل بخيبر، وقد مضى موصولا بتمامه في "٧٨ - الأدب/ ٨٩ - باب".
١٤٠٦ - وصله ابن أبي شيبة.
١٤٠٧ - وصله ابن أبي شيبة، وأبو نعيم في "الحلية" بسند حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>