للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْزَنْ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ}: يَقَالُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ. {يَخْصِفَانِ} أَخَذَا الْخِصَافَ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ، يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ، يَخْصِفَانِ الْوَرَقَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ. {سَوْآتِهِمَا}: كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا. {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}: هو هَاهُنَا إِلَى يومِ الْقِيَامَةِ، و (الْحِينُ) عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهَا. (الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ) وَاحِدٌ: وَهْوَ مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ. {قَبِيلُهُ}: جِيلُهُ الَّذِى هُوَ مِنْهُمْ. {ادَّارَكُوا}: اجْتَمَعُوا، وَمَشَاقُّ (٦١) الإِنْسَانِ وَالدَّابَّةِ كُلُّهُمْ يُسَمَّى (سُمُومًا) وَاحِدُهَا (سَمٌّ): وَهْىَ عَيْنَاهُ , وَمَنْخِرَاهُ, وَفَمُهُ, وَأُذُنَاهُ, وَدُبُرُهُ , وَإِحْلِيلُهُ. (غَوَاشٍ): مَا غُشُّوا بِهِ. {نُشُرًا}: مُتَفَرِّقَةً. {نَكِدًا}: قَلِيلاً. {يَغْنَوْا}: يَعِيشُوا {حَقِيقٌ}: حَقٌّ. {اسْتَرْهَبُوهُمْ}: مِنَ الرَّهْبَةِ. {تَلَقَّفُ}: تَلْقَّمُ. {طَائِرُهُمْ}: حَظُّهُمْ. {طُوفَانٌ}: مِنَ السَّيْلِ وَيُقَالُ لِلْمَوْتِ الْكَثِيرِ: الطُّوفَانُ. {الْقُمَّلُ}: الْحَمْنَانُ يُشْبِهُ صِغَارَ الْحَلَمِ. (عُرُوشٌ) وَعَرِيشٌ: بِنَاءٌ. {سُقِطَ}: كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِى يَدِهِ. (الأَسْبَاطُ): قَبَائِلُ بَنِى إِسْرَائِيلَ. {يَعْدُونَ فِى السَّبْتِ}: يَتَعَدَّوْنَ لَهُ؛ يُجَاوِزُونَ. (تَعْدُ) تُجَاوِزْ. {شُرَّعًا} شَوَارِعَ. {بَئِيسٍ}: شَدِيدٍ، {أَخْلَدَ إلى الأرضِ}: قَعَدَ وَتَقَاعَسَ. {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}؛ أي: نَأْتِيهِمْ مِنْ مَأْمَنِهِمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا}. {مِنْ جِنَّةٍ}: مِنْ جُنُونٍ. {أيَّانَ مُرْساها}: متى خُروجُها؟ {فَمَرَّتْ بِهِ}: اسْتَمَرَّ بِهَا الْحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ. {يَنْزَغَنَّكَ}: يَسْتَخِفَّنَّكَ. {طَيْفٌ}: مُلِمٌّ بِهِ لَمَمٌ وَيُقَالُ: طَائِفٌ وَهْوَ وَاحِدٌ. {يَمُدُّونَهُمْ}: يُزَيِّنُونَ. {وَخِيفَةً}: خَوْفًا {وَخُفْيَةً}: مِنَ الإِخْفَاءِ، و (الآصَالُ): وَاحِدُهَا أَصِيلٌ, مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ كَقَوْلِكَ: بُكْرَةً وَأَصِيلاً.

١ - [بابٌ] {إنَّما حَرَّمَ ربِّيَ الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ}


(٦١) وفي بعض النسخ: "ومسام الإنسان"، وهي بمعناه. وقوله: {نُشُراً}؛ التلاوة: {بُشْراً} بضم الباء وسكون الشين. وقوله: {تَلَقَّفُ}؛ التلاوة: {تَلْقَفُ} من الثلاثي.

<<  <  ج: ص:  >  >>