الجبال، فكلما أوفى بذِرْوةِ جبَلٍ لكي يُلقي منه نفْسَه؛ تبدَّى له جبريل فقالَ: يا محمدُ! إنكَ رسولُ الله حقاً، فيسكنُ لذلك جأشُه، وتَقَرَّ نفسُه، فيرجعُ، فإذا طالت عليه فترةُ الوحي غَدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بِذِرْوة جبل؛ تبدَّى له جبريل فقال له مثل ذلك ٨/ ٦٨].
[(الناموسُ): صاحبُ السرِّ الذي يُطلعه بما يستره عن غيره ٤/ ١٢٤].
٤ - عن ابن عباس قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَجودَ الناسِ [بالخير ٢/ ٢٢٨] وكانَ أَجودَ ما يكونُ في رمضانَ حينَ يلقاهُ جبريلُ، وكانَ يلقاهُ في كلِّ ليلةٍ من [شهر ٦/ ١٠٢] رمضانَ [حتى يَنْسَلِخَ] فيدارسُهُ الْقرآنَ، فلَرسولُ الله [حين يلقاه جبريل ٤/ ٨١] أَجوَدُ بالخيرِ منَ الريحِ المرسَلةِ.