١٤٥٤ - أورده عبد بن حميد عن قتادة. ١٤٥٥ - وصله أبو داود في "كتاب الناسخ والمنسوخ" عنه. ١٤٥٦ - وصله ابن أبي حاتم عنه. ١٤٥٧ - وصله الطبري وابن أبي حاتم. ١٤٥٨ - قال الحافظ: "لم أر هذا موصولاً من كلام ابن عباس من وجه ثابت، مع أن الذي قبله من كلامه، وكذا الذي بعده، وهو قوله: " (دراستهم): تلاوتهم"، وما بعده. أخرج جميع ذلك ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقد تقدم في "٤٢ - باب قوله: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} " عن ابن عباس ما يخالف ما ذكرنا، وهو تفسير {يُحَرِّفُونَ} بقوله: يزيلون". قلت: أثر ابن عباس الذي أشار إليه الحافظ حذف لغرض الاختصار، وقد تقدم "ج ٢/ ٥٢ - الشهادات/ ٣٠ - باب/ ١٢٠٨ - حديث". (٦٢) هذا من كلام البخاري، ذيَّل به تفسير ابن عباس، ويحتمل أن يكون بقية كلام ابن عباس في تفسير الآية. كذا في "الفتح". قلت: ويرجح الأول أن الصحيح عن ابن عباس خلافه كما تقدمت الإشارة إليه آنفاً، وما قاله البخاري أحد الأقوال في تفسير الآية، وأرجحها أن التغيير والتبديل وقع في اليسير منها، ومعظمها باق على حاله، وهو الذي نصره شيخ الإسلام ابن تيمية كما قال الحافظ في "الفتح".