إن الحمد لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلِلْ فلا هادي له، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد. فإن خير الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالةٌ، وكلَّ ضلالة في النار.
هذا هو المجلد الثالث من كتابي "مختصر صحيح البخاري"، يأتي اليوم لاحقاً