٢٣٤١ - "وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ (وفي روايةٍ: بحديدة) في الدُّنْيا؛ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ [في نار جهنم] ".
٢٣٤٢ - "وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِناً؛ فَهْوَ كَقَتْلِهِ".
٢٣٤٣ - "ومنْ قَذَفَ مُؤمِناً بِكُفرٍ؛ فَهْوَ كَقَتْلِهِ".
٢٣٤٤ - عَنِ المَعْرُورِ قالَ: رَأَيتُ [أَبا ذرّ بالربذةِ ١/ ١٣] عَلَيْهِ بُرْداً، وَعَلى غُلامِهِ بُرْداً، فَقُلْتُ: لَوْ أَخَذْتَ هذا فَلَبِسْتَهُ كانَتْ حُلَّةً، وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَر، (وفي روايةٍ: حُلَّةً، وعلى غلامِه حلةً، فسألته عن ذلك؟) فَقالَ: كانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلامٌ (وفي روايةٍ: سابَبْتُ رَجُلاً، فَعَيَّرْتُهُ بأُمِّه)، وَكَانَتْ أمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ مِنْها، فَذَكَرَنِي (وفي روايةٍ: فشكاني ٣/ ١٢٣) إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقالَ لِي:
"أَسابَبْتَ فُلاناً؟ ". فَقُلْتُ: نَعَمْ. قالَ:
"أَفَنِلْتَ مِنْ (وفي روايةٍ: أعَيَّرْتَهُ بـ) أُمِّهِ؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قالَ:
"إِنكَ امرُؤٌ فيكَ جاهِلِيَّةٌ".
قُلْتُ على حِينِ سَاعَتِي: هذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ؟ قالَ:
"نَعَمْ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ [خولكم]، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمنْ جَعَلَ اللهُ أخاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَليُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلا يُكَلِّفْهُ مِنَ العَمَلِ ما يَغْلِبُهُ، فإِن كَلَّفَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute