للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥١٩ - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:

"إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ [لـ] رَجُلٌ [تُوضَعُ] عَلَى أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتَانِ، يَغْلِى مِنْهُمَا دِمَاغُهُ، كَمَا يَغْلِى الْمِرْجَلُ وَالْقُمْقُمُ".

٢٥٢٠ - عن عمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضي الله عَنْهُ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

"يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، فَيَدْخُلُونَ الجنَّةَ، يُسَمَّوْنَ: الجَهَنَّمِيِّينَ".

٢٥٢١ - عَنْ أنَسٍ: أنَّ [أمَّ الربيع بنتَ البراء، وهي ٣/ ٢٠٦] أُمُّ حَارِثَةَ [بن سُراقة] (٤٤) أَتَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ [وهو غلامٌ ٧/ ٢٠٠]، أَصَابَهُ غَرْبُ سَهْمٍ، (وفي روايةٍ: سهمٌ غربٌ) (٤٥)، فقالَتْ: يَا رَسولَ الله! قدْ عَلِمْتَ مَوْقعَ حَارِثةَ مِنْ قَلبي، فإنْ كَانَ في الجنَّةِ لَمْ أبْكِ عَليْهِ، (وفي روايةٍ: صبرتُ [واحتسبت]،) وَإلا سَوْفَ ترى مَا أصْنَعُ، (وفي روايةٍ: اجتهدْتُ عليه في البكاء)، فقالَ لَهَا:

" [يا أم حارثة] [أوَ] هَبِلْتِ (٤٦)؟ أجنّةٌ وَاحِدَةٌ هي؟ إنَّهَا جِنان كَثيرةٌ [في الجنة]، وَإنَّهُ في الفردوْسِ الأعلَى".

٢٥٢٢ - عَنْ أبي هُريرَةَ قَالَ: قَالَ: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:


(٤٤) هذا هو المعتمد، وقوله قبله: "أم الربيع بنت البراء" وهم نبّهَ عليه غير واحد، فراجع "الفتح".
(٤٥) أي: لا يُدرى من رماه.
(٤٦) قوله: (أو هبلت؟) أي: أَفَقدتِ عقلكِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>