للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٨ - وقالَ يَحْيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ: ما أَدركتُ فقَهاءَ أرضِنا إِلا يسلِّمونَ في كلِّ اثنتَينِ من النهارِ.

٥٧٩ - عن جابرِ بن عبد الله قالَ: كانَ رسولُ الله يعلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ [كلِّها ٧/ ١٦٢] (١٣) كما يُعَلِّمُنا السورةَ منَ القرآنِ، يقولُ:

"إِذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليَركعْ ركعَتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم ليَقُلِ: اللهمَّ إِني أَستخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدرُكَ بقُدرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيم؛ فإِنكَ تَقدِرُ ولا أَقدِر، وتعلَمُ ولا أَعلمُ، وأنت عَلَاّمُ الغيوبِ. اللهمَّ إِن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ [ثم يسمِّيه بعينه ٨/ ١٦٨] خيرٌ لي في ديني، ومعاشي، وعاقبةِ أمري، أو قالَ: عاجلِ أمري وآجلِهِ؛ فاقدُرْه لي، ويسِّرْهُ لي، ثم بارِكْ لي فيهِ، وإنْ كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي، في ديني، ومعاشي، وعاقبةِ أمري، أو قالَ: في عاجِلِ أمري وآجلِهِ؛


= عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عمار بن ياسر أنه دخل المسجد فصلى ركعتين خفيفتين. وإسناده حسن.
وأما أبو ذر، فكأنه أشار إلى مارواه ابن أبي شيبة أيضاً عن مالك بن أوس عن أبي ذر أنه دخل المسجد فأتى سارية وصلى عندها ركعتين.
وأما أنس؛ فكأنه أشار إلى حديثه المشهور في صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بهم في بيتهم ركعتين، وقد تقدم في "الصفوف"، وذكره في هذا الباب مختصراً، (قلت: إنما تقدم في "الصلاة على الحصير" (٨/ ٢٠/ ٢٠٧).
وأما جابر بن زيد- وهو أبو الشعثاء البصري-، فلم أقف عليه بعد.
وأما عكرمة، فروى ابن أبي شيبة عن حرمي بن عمارة عن أبي خلدة قال: رأيت عكرمة دخل المسجد فصلى فيه ركعتين.
وأما الزهري؛ فلم أقف على ذلك عنه موصولاً".
٢٢٨ - لم أقف عليه موصولاً أيضاً.
(١٣) ثبتت هذه الزيادة عند المصنف في المكان المشار إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>