طلحَةَ: أفعلُ يا رسولَ الله. فقسَمَها أبو طلحةَ في أقاربِهِ وبني عمِّه. ٢٣٩ - [قال: ومنهم منهم أُبَيٌّ وحسانُ، قال: وباع حسَّانُ حِصَّتَهُ منه من معاويةَ، فقيل له: تبيع صدقةَ أبي طلحةَ؟! فقال: ألا أبيع صاعاً من تمر بصاعٍ من دراهم! قال: وكانت تلك الحديقَةُ في موضع قصر بني حُدَيْلَةَ الذي بناه معاويةُ].
٦٩٦ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فِطرٍ إلى المصلَّى، ثم انصرفَ، فوعَظَ الناسَ، وأمرَهم بالصدقةِ، فقال:"أيها الناسُ تصدَّقوا". فمرَّ على النساءِ، فقال:
"يا معشرَ النساءِ تصدَّقنَ، فإني رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النارِ". فقُلنَ: وبمَ ذلكَ يا رسول الله؟ قال:
"تُكْثِرنَ اللَّعنَ، وتَكْفُرْنَ العشيرَ، مارأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودينٍ أذهبَ للبِّ الرجلِ الحازمِ من إحداكُنَّ يا معشرَ النساءِ! ". [قُلنَ: وما نقصانُ ديننا وعقلِنا يا رسول الله؟ قال:
"أليس شهادةُ المرأةِ مثل نصفِ شهادةِ الرجل؟ ". قلن: بلى، قال:"فذلك من نقصان عقلِها، أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟ ". قلن: بلى، قال:"فذلك من نقصان دينِها" ١/ ٧٨]، ثم انصرفَ، فلمَّا صارَ إلى منزلِه، جاءَت زَينبُ امرأةُ ابنِ مسعودٍ تستأذنُ عليه، فقيل: يا رسول الله! هذه زينب. فقال:"أيُّ الزيانبِ؟ "، فقيل: امرأةُ ابنِ مسعودٍ. قال:"نعم، ائذَنوا لها". فأُذِنَ لها، قالت: يا نبيَّ الله! إنكَ أمرتَ اليوم بالصدقةِ، وكان عِندي حُليٌّ لي. فأرَدتُ أن أتصدَّقَ
٢٣٩ - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، ولم يَصِلْها الحافظ.