قال: اللهُمَّ العَنْ شَيْبَةَ بنَ رَبيعةَ وَعُتْبَةَ بنَ ربيعَةَ وَأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ كما أَخْرَجونا من أَرضِنا إلى أَرضِ الوَباءِ. [قالت عائشةُ: فَجئْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -فأَ خبرتُهُ، فـ ٤/ ٢٦٤] قال:
"اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَينا المدينَةَ، كحُبّنا مَكةَ أَو أَشَدَّ، اللهُمَّ بارِكْ لنا في صاعِنا، وفي مُدِّنا، وَصَحِّحْها لنا، وانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ".
قَالتْ: وَقَدِمْنا المدينَةَ وهي أَوْبَأُ أَرضِ الله. قَالَتْ: فكانَ بُطحانُ يَجْري نَجْلاً.
تَعني مَاءً آجِناً (١٨).
٨٨١ - عَن عُمرَ رضيَ الله عنهُ قالَ:
اللهُمَّ ارزُقْني شَهادَةً في سَبيلِكَ، واجعَلْ مَوتِي في بَلَدِ رَسولِكَ - صلى الله عليه وسلم -
(١٨) يعني أن هذا الوادي كان يجري فيه الماء المتغير الذي من شأنه حدوث الأمراض عنه بإذنه تعالى.