(٣٥) زاد أحمد (٤/ ٣٨٠)، ومسلم: "في شهر رمضان". (٣٦) في رواية أبي داود: "يا بلال". وسنده صحيح. ٣٧١) أي: اخلط السويق بالماء، أو اللبن بالماء وحركه لأفطر عليه. (٣٨) قلت: كأنه يقول: الشمس لا يزال ضوؤها ظاهراً، فلو تمهلت قليلاً حتى يذهب، ويدخل الليلٍ، يشير إلى قوله تعالى: {أتمو الصيام إلى الليل}، كأنه كان يظن أن الليل لا يتحقق بعد غروب الشمس مباشرة، وإنما بعد إنتشار الظلام شرقاً وغرباً، فافهمه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه يكفي في ذلك أول الظلام من جهة المشرق، بعد غروب الشمس فوراً. قلت: وهذه فائدة هامة قد يجهلها كثير من الخاصة، فضلاً عن جماهير العامة، فعض عليها بالنواجذ. (٣٩) زاد عبد الرزاق (٤/ ٢٢٦/ ٧٥٩٤): "وقال: ولو تراآها أحد على بعيره لرآها، يعني الشمس". وسنده صحيح على شرط الشيخين.