قَدِمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ، فرأَى اليهودَ تَصومُ يومَ عاشوراءَ، فقالَ:"ما هذا؟ ".
قالوا: هذا يومٌ صَالحٌ (وفي روايةٍ: عَظيمٌ ٤/ ١٢٦)، هذا يَومٌ نَجَّى الله بَني إسرائِيلَ من عَدُوِّهِمْ (وفي روايةٍ: هو اليومُ الذي أَظْهر الله فيه موسى وبَني إسْرائيلَ على عدوِّهم)، فَصامَهُ مُوسى [شكراً لله]؛ [ونحنُ نَصومُهُ تَعْظيماً لهُ ٤/ ٢٦٩]، قال:
٩٤٧ - عن أَبي مُوسى رضيَ الله عنه قالَ: كانَ يومُ عاشوراءَ تَعُدُّهُ اليهودُ عيداً، (وفي روايةٍ قال: دخلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ، وإذا أُناسٌ من اليهود يعظمونَ عاشوراءَ ويصومونَهُ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: