للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(التَّسنيمُ): يعلو شرابَ أهلِ الجنَّةِ (٨). (خِتامُهُ): طِينُهُ مِسْكٌ (٩). (نَضَّاخَتانِ): فياضَتانِ (*).

يقالُ: (مَوْضونَةٌ): منسوجةٌ؛ منه وَضِينُ الناقةِ (١٠). و (الكُوبُ): ما لا أُذُنَ له ولا عُروةَ.

و (الأباريقُ): ذواتُ الآذانِ والعُرا. (عُرُباً): مُثَقَّلَةً (١١)، واحِدُها عَرُوبٌ، مثلُ: صَبورٍ وصُبُرٍ، يُسَمِّيها أهل مكهً: العَرِبَةَ، وأهلُ المدينةِ: الغَنِجَةَ، وأهلُ العراقِ: الشَّكِلَةَ.

٦٨٢ - وقالَ مجاهدٌ: (رَوْحٌ): جنةٌ ورَخاةٌ. و (الريحانُ): الرِّزْقُ. و (المَنْضُودُ): المَوْزُ.

و (المَخْضُودُ): هو المُوقَرُ حَمْلاً، ويقالُ أيضاً: لا شَوْكَ له. و (العُرُبُ): المحَبَّباتُ إلى أزواجِهِنَّ.

ويقالُ: (مَسْكوبٌ): جارٍ. و (فُرُشٍ مرفوعةٍ): بعضُها فوق بعضٍ. (لَغْواً): باطِلاً. (تأثيماً): كَذِباً.

(أفنانٌ): أغصانٌ. و (جنى الجنَّتَيْنِ دانٍ): ما يُجْتَنى قريبٌ. (مُدْهامَّتانِ): سوداوانِ من الرِّيِّ.

١٣٩٦ - عن عِمرانَ بنِ حصَيْنٍ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"اطَّلَعْتُ في الجنَّةِ، فرأيتُ أكثرَ أهلِها الفقراءَ، واطَّلَعْتُ في النارِ، فرأيتُ أكثر أهلِها النساءَ".

[٥١٢ - وقالَ صخرٌ وحمادُ بنُ نَجيحٍ عن أبي رجاءٍ عن ابنِ عباسٍ] ..


(٨) أي: شيء يعلو شرابهم، وهو- كما جاء في رواية- صرفٌ للمقربين، ويمزج لأصحاب اليمين.
(٩) والمراد ما يبقى آخر الإناء من الدردري مثلاً.
(*) إلى هنا أثر ابن عباس، وما بعده لغيره؛ كما بينه الحافظ في "التغليق" (٣/ ٥٠٢).
(١٠) هو كالحزام للسرج.
(١١) أي: مضمومة الراء.
٦٨٢ - وصله الفريابي والبيهقي في "الشعب" وغيرهما بسند صحيح عنه.
٥١٢ - وصله النسائي وابن منده في "كتاب التوحيد" عنهما به، وأحمد (١/ ٢٣٤) من طريق أخرى عن حماد بن نجيح وحده، وتابعه أيوب عن أبي رجاء العطاردي به. أخرجه أحمد (١ =

<<  <  ج: ص:  >  >>