للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٠١ - عن أبي جَمْرَةَ الضُّبَعي قالَ: كنتُ أُجالِسُ ابنَ عباسٍ بمكة، فأخذَتْني الحُمَّى، فقالَ: ابْرُدْها عنكَ بماءِ زمزَمَ، فإنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فابْرُدها بالماءِ. أو قالَ: بماءِ زمزَم". شَكَّ همَّامٌ (*).

١٤٠٢ - عن رافعِ بنِ خَديجٍ قالَ: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

" الحُمَّى مِن فَورِ (وفي روايةٍ: فوحِ ٧/ ٢٠) جَهَنَّم، فابْرُدُوها عنكُم بالماءِ".

١٤٠٣ - عن عائشة رضيَ اللهُ عنها عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فابْرُدوها بالماءِ".

١٤٠٤ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -قالَ:

"نارُكُم جُزْءٌ مِن سبعينَ جُزءاً من نارِ جهنَّمَ". قيل: يا رسولَ اللهِ! إنْ كانت

لَكافيةً (١٥)! قال:

"فُضِّلَتْ عليهِنَّ بتسْعَةٍ وستينَ جزءاً، كُلُّهُنَّ مثلُ حَرِّها".

١٤٠٥ - عن أبي وائلٍ قالَ: قيلَ لأسامةَ: لو أتيتَ فلاناً (١٦) فكَلَّمْتَهُ، قالَ:

إنَّكُم لَتَرَونَ أنِّي لا أُكَلِّمُهُ إلا أُسْمِعُكُم، إنِّي أُكَلِّمُه في السِّرِّ دونَ أنْ أفْتَحَ باباً لا أكونُ


(*) كذا في رواية المصنف، وفي رواية أحمد (١/ ١٩١) وغيره من طريق عفان عن همام: "فأبردوها بماء زمزم" بدون شك، لكن في أحاديث أخرى تأتي هنا وفي "ج ٣/ ٧٦ - الطب/ ٢٨ - باب": "بالماء" مطلقاً، فهذا أعم، وماء زمزم جزء منه، وراجع لها "الفتح- الطب".
(١٥) يعني: أنَّ هذه النار لكافية في إحراق الكفار وتعذيب الفجار، فما الحاجة إلى نارٍ أشد حراً من هذه النار؟
(١٦) يعني: عثمان أمير المؤمنين؛ كما صرحت به رواية مسلم (٨/ ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>