(٢) في (ص): "للمنفي". وهو خطأ. (٣) لأن ما بعد "إلا" مستثنى من النفي، فهو مثبت. (٤) أي: النفي. (٥) الاستثناء المفرغ: هو الذي حذف فيه المستثنى منه. فيتفرغ ما قبل "إلا" للعمل فيما بعدها، كما لو كانت "إلا" غير موجودة، ويجب أن يكون الكلام منفيًا أو شبه منفي، مثل: ما جاء إلا علي. وشبه النفي كالنهي، مثل قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}، وكالاستفهام، مثل قوله تعالى: {فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ}. انظر: جامع الدروس العربية ٣/ ١٣١. (٦) أي: ما قبل أداة الاستثناء. (٧) سقطت من (ت). (٨) مثل قولنا: ما قام إلا زيد. فالنفي في قولنا: ما قام - متوجه إلى المستثنى منه المحذوف وهو: أحد، لا إلى: زيد؛ لأنه مثبت، فنفي القيام يكون لكل أحد إلا زيدًا؛ لأنه أثبت له القيام. انظر: قطر الندى ص ٢٤٧، وشرح ابن عقيل ١/ ٦٠٣. (٩) انظر: البحر المحيط ٤/ ٩١. (١٠) سقطت من (ت). (١١) أي: كلمة "كل".