(٢) أي: بالعام، وقوله: "جاز التمسك به" جواب "إن" الشرطية في قوله: إن كان بحيث لو تُرِكنا. . . إلخ، والجملة الشرطية وفعلها وجوابها، وهي: بحيث لو تُرِكنا. . . إلخ، هي فعل الشرط لقوله: إنْ كان. والمعنى: أنا إذا تُركنا وعمومَ النص من غير بيان التخصيص - فإن عموم النص يجعلنا نمتثل ما أريد منا بقتل الحربي، ونفعل ما لم يُرَد منا وهو قتل الذمي والمستأمن، فهذا العام يجوز التمسك به. (٣) سورة الأنعام: الآية ٧٢. (٤) أي: وما لم يرد. كما هي أصل العبارة في نهاية الوصول ٤/ ١٤٨٨. (٥) انظر: المعتمد ١/ ٢٦٦، نهاية الوصول ٤/ ١٤٨٧. (٦) سقطت الواو من (ت). (٧) انظر: المستصفى ٣/ ٢٥٤ (٢/ ٥٧)، الإحكام ٢/ ٢٣٣، البحر المحيط ٤/ ٣٦٣. (٨) نهاية الوصول ٤/ ١٤٨٨.