(٢) أخرجه مسلم ٤/ ١٧٨٢، في كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، رقم الحديث ٢٢٧٧، من حديث سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلِّم عليَّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن". وأخرجه الدارمي في السنن ١/ ١٩، باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر به والبهائم والجن، رقم ٢٠. وعن علي - رضي الله عنه - قال: "كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله". أخرجه الدارمي ١/ ١٩، رقم ٢١، والترمذي ٥/ ٥٥٣، في المناقب، باب في آيات إثبات نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم ٣٦٢٦، قال الترمذي: "هذا حديث غريب". والحاكم ٢/ ٦٢٠، وصححه ووافقه الذهبي، وليس كما قالا فإن في السند الوليد بن أبي ثور وهو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني الكوفي، ضعيف كما في التقريب ص ٥٨٢، رقم ٧٤٣١، وفيه عباد بن أبي يزيد، وبعضهم يقول: عباد بن يزيد الكوفي، مجهول كما في التقريب ص ٢٩١، رقم ٣١٥٢. (٣) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٢٢٣. والترمذي ٥/ ٥٥٤، في كتاب المناقب، حديث رقم ٣٦٢٨، وقال: حديث حسن غريب صحيح. والدارمي ١/ ٢٠، باب ما أكرم الله به نبيه من إيمان الشجر به والبهائم والجن، رقم ٢٣، ٢٤. وأبو يعلى في مسنده ٤/ ٢٣٧، رقم الحديث ٢٣٥٠. وابن حبان كما في الاحسان ١٤/ ٤٥٣ - ٤٥٤، حديث رقم ٦٥٢٣. والحاكم في مستدركه ٢/ ٦٢٠، كتاب التاريخ، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. قال الهيثمي في المجمع ٩/ ١٠: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة.