(١) هو عبد الله بن حُذافة بن قيس بن عَدِيّ، أبو حذافة السهميّ. أحد السابقين، هاجر إلى الحبشة، ونفَّذه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى، وله رواية يسيرة. قيل: إنه شهد بدرًا. تُوفي بمصر في خلافة عثمان - رضي الله عنه -. انظر: سير ٢/ ١١، تهذيب ٥/ ١٨٥، الإصابة ٢/ ٢٩٦، مسند أحمد ١/ ٢٤٣. (٢) هو عمرو بن أُمَيَّة بن خُويلد، أبو أُمية الضَّمْريّ. أسلم حين انصرف المشركون من أُحد، وكان شجاعًا مِقْدامًا، أول مشاهده بئر معونة. بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سريةً وحده، وبعثه إلى النجاشيِّ في زواج أمِّ حبيبة رضي الله عنها. مات بالمدينة في خلافة معاوية قبل الستين. انظر: سير ٣/ ١٧٩، تهذيب ٨/ ٦. (٣) المقوقس لَقَبٌ، واسمه جُريج بن مينا بن قرقب، أمير القبط بمصر مِنْ قِبَل ملك الروم. ولما كانت سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجع من الحديبية بعث إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام، فبعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس، فأكرم حاطبًا - رضي الله عنه -، وبعث بهدايا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبعث بمال صدقة. لكنه لم يسلم، قال ابن الأثير - رحمه الله - في ترجمة المقوقس: "ذكره ابن مَنْدة وأبو نُعيم، ولا مَدْخل له في الصحابة، فإنه لم يسلم، ولم يزل نصرانيًا، ومنه فتح المسلمون مصر في خلافة عمر - رضي الله عنه -". انظر: الإصابة ٣/ ٥٣٠، أُسد الغابة ٤/ ٤٨٠. (٤) قال القَسْطَلاني في المواهب اللدنية ٢/ ١٤٨ - ١٤٩: "وكتب - صلى الله عليه وسلم - إلى صاحب اليمامة (وهي من نجد) هُوذة بن عليّ، وأرسل به سليط بن عمرو العامريّ. . . فلما قدم عليه سليط بكتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مختومًا - أنزله وحَبَاه واقترأ عليه الكتاب، فردَّ ردًّا دون ردّ، وكتب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما أحسن ما تدعو إليه وأجلَّه، والعرب تهاب =