للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزبير (١)، وابن عيينة، وقتادة، وأبي العالية (٢)، وابن وهب (٣)، وآخرين (٤).


= وقال يعقوب بن أبي شيبة: ثقة ثبت. وقال مالك - رضي الله عنه -: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن. توفي - رحمه الله - سنة ١٣٦ هـ. انظر: تاريخ بغداد ٨/ ٤٢٠، سير ٦/ ٨٩، تهذيب ٢/ ٢٥٨.
(١) هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، أبو الزبير القرشيُّ الأسديُّ المكيُّ، مولى حكيم بن حزام، الإمام الحافظ الصدوق. قال ابن حجر رحمه الله: "صدوق، إلا أنه يدلِّس". مات سنة ١٢٨ هـ. انظر: سير ٥/ ٣٨٠، تهذيب ٩/ ٤٤٠، تقريب ص ٥٠٦.
(٢) هو رُفَيْع بن مِهْران، أبو العالية الرِّياحيُّ البصريّ، الإمام المقرئ الحافظ المفسِّر. أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو شاب، وأسلم بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم - بسنتين، ودخل على أبي بكر وصلَّى خلف عمر رضي الله عنهما. وحفظ القرآن وقرأه على أبيِّ بن كعب، وتصدَّر لإفادة العلم، وبَعُد صيتُه. قال عن نفسه: قرأت القرآن على عمر - رضي الله عنه - ثلاثَ مِرَار. قال أبو بكر بن أبي داود: وليس أحدٌ بعد الصحابة أعلمَ بالقرآن من أبي العالية. صَحَّح ابن حجر أنه مات سنة ٩٠. وقال البخاريّ وغيره: مات سنة ثلاث وتسعين. انظر: سير ٤/ ٢٠٧، تهذيب ٣/ ٢٨٤، تقريب ص ٢١٠.
(٣) هو عبد الله بن وهب بن مسلم، أبو محمد الفِهْريّ مولاهم، المصريّ الحافظ. ولد سنة ١٢٥ هـ. لقي بعض صغار التابعين، وكان من بحور العلم، وكنوز العمل. قال أبو حاتم بن حبان: "جمع ابن وهب وصنَّف، وهو حَفِظ على أهل الحجاز ومصر حديثَهم". وكان قد قسَّم دهره أثلاثًا: ثلثًا في الرِّباط، وثلثًا يعلِّم الناس بمصر، وثلثًا في الحج. ولما عُرِض عليه القضاء جَنَّن نفسَه ولزم بيته. وقد روى الموطأ عن مالك - رضي الله عنه -، وموطَّأُه يزيد على كلِّ مَنْ روى عن مالك، وله كتاب "الجامع"، و"البيعة"، و"المغازي"، وغيرها. توفي - رحمه الله - سنة ١٩٧ هـ. انظر: سير ٩/ ٢٢٣، تهذيب ٦/ ٧١، تقريب ص ٣٢٨.
(٤) انظر: علوم الحديث ص ١٤٧، تدريب الراوي ٢/ ٤٤، فتح المغيث ٢/ ٢٩٠ - ٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>