(٢) كالإسنوي رحمه الله تعالى، والصواب معه. انظر: نهاية السول ٣/ ١٩٩. (٣) انظر: السنن الكبرى ١/ ١٤٨. وتلخيص الحبير ١/ ١١٥. (٤) هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشيُّ الزهريّ. قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل. ولد سنة بضع وعشرين. كان ثقةً فقيهًا، كثير الحديث مجتهدًا، كبير القدر حجة. أرضعته أم كلثوم أخت عائشة رضي الله عنهما، فعائشة خالته من الرضاعة. كان - رضي الله عنه - كثيرًا ما يخالف ابنَ عباس رضي الله عنهما، فحُرِم لذلك علمًا كثيرًا. توفي سنة ٩٤ هـ. وهو ابن ٧٢ سنة. انظر: سير ٤/ ٢٨٧، تهذيب ١٢/ ١١٥. (٥) أخرجه البخاري في الصحيح ٢/ ٧٧٠، كتاب البيوع، باب بيع الشريك من شريكه، رقم ٢٠٩٩، وفي عدة مواضع أخرى. انظر الأرقام: ٢١٠٠، ٢١٠١، ٢١٣٨، ٢٣٦٣، ٢٣٦٤، ٦٥٧٥. وأخرجه مسلم ٣/ ١٢٢٩، في كتاب المساقاة، باب الشفعة، رقم ١٦٠٨. وأبو داود ٣/ ٧٨٤، في كتاب البيوع والإجارات، باب الشفعة، رقم ٣٥١٤. والترمذي ٣/ ٦٥٢ - ٦٥٣، كتاب الأحكام، باب ما جاء إذا حُدَّت الحدود ووقعت السهام فلا شفعة، رقم ١٣٧٠، وقال: هذا حديث حسن صحيح. =