للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأستحسن أنْ يترك شيء للمكاتب من نجوم الكتابة (١).

وأستحسن في أن يضع أصبعيه في صماخي أذنيه إذا أذن (٢).

وقال الغزالي: استحسن الشافعي - رضي الله عنه - التحليف على المصحف (٣).

وقال في السارق إذا أخرج يده اليسرى بدل اليمنى: القياس أنْ تقطع يمناه والاستحسان أنْ لا يقطع (٤).

وقال الأودني (٥) في اختلاف الأصحاب في مسألة الجارية المغنية وهي التي اشتريت بألفين ولولا الغناء لساوت ألفًا (٦) كل هذا استحسان والقياس الصحة (٧).


(١) ينظر: الأم ٧/ ٣٦٤، ومختصر المزني بهامش الأم: ٥/ ٢٧٦.
(٢) قال المزني: "قال الشافعي - رضي الله عنه -: وحسن أن يضع أصبعيه في صماخي أذنيه" ينظر: مختصر المزني: ١/ ٦٠، والحاوي للماوردي: ٢/ ٥٧.
(٣) قال الغزالي في الوسيط: ٧/ ٤١٨ "ثمّ قال الشافعي - رضي الله عنه - رأيت بعض الحكام يستحلف بالمصحف، فاستحسنت ذلك".
(٤) ينظر: العزيز شرح الوجيز للرافعي: ١١/ ٢٤٦.
(٥) الأودني هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن بصير بن ورقة البخاري أبو بكر الأودني نسبة إلى أودن قرية من قرى بخارى، سمع أبا الفضل يعقوب بن يوسف العاصمي، وأقرانه، فمن مشايخه الهيثم بن كليب الشاشي، وعبد المؤمن النسفي، وروى عنه أبو عبد الله الحاكم حديثين، وروى عنه أيضًا الحليمي، قال فيه الحاكم: إمام الشافعيين بما وراء النهر في عصره بلا مدافعة، توفي الأودني ببخارى سنة ٣٨٥ هـ ينظر ترجمته في: الطبقات للسبكي: ٣/ ١٨٢ رقم (١٤٨)، طبقات ابن هداية الله: ص ٣٢، تبيين كذب المفتري لابن عساكر: ص ١٩٨.
(٦) (ألفًا) ساقط من (ت).
(٧) قال الرافعي في العزيز شرح الوجيز: ٤/ ٣٠: "الجارية المغنية إذا اشتراها بألفين، =

<<  <  ج: ص:  >  >>