فإما أن يكونا: عامين أو خاصين أو أحدهما عامًّا والآخر خاصًا. أو كلّ واحد منها عامًّا من وجه خاصًا من وجه. وعلى التقديرات الأربعة، فإمَّا أن يكونا معلومين، أو مظونين، أو أحدهما معلومًا والآخر مظنونًا. وعلى التقديرات كلّها: فإمّا أن يكون المتقدم معلومًا والمتأخر معلومًا، أو لا يكون واحدًا منهما معلومًا. ينظر: تفاصيل هذه التقسيمات وأحكام كل قسم في المحصول: ج ٢/ ق ٢/ ٥٤٤ - ٥٤٥، وشرح تنقيح الفصول: ص ٤٢١، ونهاية السول مع حاشية المطيعي: ٤/ ٤٥٥ - ٤٦٠، ونهاية الوصول للصفي الهندي: ٨/ ٣٦٦٥ - ٣٦٦٨ .. (٢) زيادة يقتضيها السياق، وإن كانت الجملة تصحّ بدونها على حذف المضاف. لكن لكونه ذَكَرَها في الثاني، اقتضت المنهجية أن يذكرها في الأول أيضًا. (٣) في (غ): فاشتراكهما.