للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقوله: "رد لفظ" هو الركن الأول، ودخل فيه (١) الاسم والفعل.

وقوله: "إلى فظ آخر" هو الركن الثاني: وهو المشتق منه. ويؤخذ منه الركن الرابع: وهو التغيير؛ لأنه لو انتفى التغيير (بينهما لم يصدق عليه أنه لفظ آخر بل هو هو، ودخل فيه أيضًا الاسم والفعل) (٢).

وقوله: "لموافقته في حروفه الأصلية" هو الركن الثالث، واحترز به (٣) عما عَرَفْتَ أَوَّلًا (٤).

قال: (ولا بد من تغييرٍ بزيادةٍ أو نقصانِ حرفٍ، أو حركةٍ، أو كليهما. أو بزيادة (٥) أحدهما ونقصانه، أو نقصان (٦) الآخر. أو بزيادته أو نقصانه بزيادة الآخر ونقصانه. أو بزيادتهما ونقصانهما. نحو: كاذبٌ، ونَصَر، وضاربٌ، وخَفَّ، وضَرَب، على مذهب الكوفيين. وغلا، ومسلماتٍ، وحذِر، وعادّ، ونَبَت (٧)، واضْربْ، وخافَ، وعِدْ، وكالٍّ، وَارْم).


(١) أي: في اللفظ.
(٢) سقطت من (ت).
(٣) سقطت من (غ).
(٤) أي: للاحتراز عن الأحرف الزوائد، فإن الاختلاف فيها لا يضر كضرب وضارب. قال الإسنوي رحمه الله تعالى: "ولم يشترط في الحروف الأصلية أن تكون موجودة؛ لأنه ربما حُذف بعضها لمانع كخف من الخوف". نهاية السول ٢/ ٦٩.
(٥) في (ص): "أو زيادة".
(٦) في (غ)، (ك): "ونقصان". وهو خطأ.
(٧) في (ت): "وثبت".

<<  <  ج: ص:  >  >>