الناس إن عظموا في منصب كرموا … إلا قبيل الضياء مذ عظموا لزموا
ليت الزمان الذى وافى برفعهم … في حسبة الدّهر لم يجر به القلم
لم يدر يشبك أن الله آخذه … في أهل أم القرى لمّا بها حكموا
ما كان يهوي سعيد جدهم كرما … من أية الطرق باقي جده الكرم
وفي يوم الثلاثاء، تاسع عشر الشهر، مات حسن العجمي بواب رباط السدرة، كان بعد أن دخل مصر والهند، والشمس العجمي خادم بستان السلطان المعروف بتنم، الذي عند الدرب وصلى عليهما أفرادا بعيد العصر عند باب الكعبة، ودفنا بالمعلاة.
وفي ثاني تاريخه، يوم الأربعاء، عشري الشهر، توجه قاضي القضاة الجمالي أبو السعود بن ظهيرة إلى جدة المعمورة، وتوجه أيضا إليها الأمير الخادم مختص.
وفي ليلة الخميس، حادي عشري الشهر، مات الناخوده صرح الهندي وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة عند صهرهم حافظ عبيد بالشعب الأقصى، وولد صرح متزوج على بنت الخواجا أحمد، التي أمها بنت حافظ عبيد.
وفي يوم الأحد، رابع عشري الشهر، وصل كتابان من جدة من القاضي الشافعي الجمالي أبي السعود بن ظهيرة، للقاضي المالكي وللشيخ محمد الشيبي،