للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشريف، والقاضي الشافعي، وأخيه [القاضي] (١) فخر الدين (٢) بن ظهيرة والمحتسب سنقر الجمالي، وأعطى القاضي مرسوم، ولم يقرأ. وتكلم بعد ذلك الرافعي من جهة الأمير الباش (٣) إينال الجركسي، لكونه رسم (٤) على ابن أخيه أبي اليمن (٥) بن


= سنتين "، الرشيدي: حسن الصفا والابتهاج، ص ١٤٧.
(١) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين من (ب).
(٢) هو: أبو بكر بن علي بن أبي البركات محمد بن أبي السعود محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة، الفخر القرشي المكي الشافعي شقيق البرهان وسائر إخوته، أمه أم الخير ابنة العز محمد بن أحمد النويري، ولد توأما مع أخيه عمر في ليلة الخميس مستهل رجب سنة ٨٣٨ هـ بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن وغيره والأربعين والمنهاج كلاهما للنووي وابن الحاجب الأصلي والتلخيص وألفية الحديث وغيرهم وسمع على جماعة من علماء مكة وغيرها وأجاز له جماعة، دخل القاهرة سنة ٨٦٢ هـ، وولي الخطابة بالمسجد الحرام واستقر به خاير بك في تدريس درسه بالمسجد الحرام والنظر على رباط كلالة ورباط السدرة وميضأة بركة وعلى الدشيشة والتفرقة في وقف الأشرف قايتباي وتولية قضاء جدة بعد موت أخيه الكمال أبي البركات وتفنن، ودرس، وأفتى وحمدت سيرته في ذلك كله. النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٤٥٢، ٥٦٤، ٥٧٠، ٦٢٢، السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٥٨ ترجمة رقم ١٥١، وجيز الكلام ٣/ ٩٥٢ ترجمة رقم ٢١٣٦، البغدادي: هدية العارفين ٥/ ٢٣٧، كحالة: معجم المؤلفين ٣/ ٦٨.
(٣) الأمير الباش: وهي لفظة بمعنى" راس "، والباش اسم لوظيفة في عصر المماليك، إذ كان لكل مائة جندي من أجناد الحلقة في عصر المماليك البحرية باش أو رئيس وأصبحت وظيفة عسكرية عالية في العصر المملوكي المتأخر، وقد أطلقت بصفة عامة على الرئيس وقد يجمع صاحبها بينها وبين الإمرة. الباشا: الفنون الإسلامية ١/ ٢٩٣ - ٢٩٤.
(٤) رسم: رسما له كذا أمره به، وارتسم للأمر امتثله. أنيس: المعجم الوسيط، ص ٣٦٩، وأريد به التوقيف أو الإقامة الجبرية أو المراقبة، (في لغة عصر المؤلف)، أو فرض مبلغ من المال كرسم غرامة، دهمان: معجم الألفاظ التاريخية، ص ٤٤.
(٥) هو: محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة -