للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ثاني يوم، أخرجت من الحبس، وعزرت مقلوبة على حمار في شوارع مكة، ويقال حبست بعده أيضا

وفي يوم الثلاثاء، عاشر الشهر، ماتت في العصر سعدانة بنت رميح، أخت عجل النموي، أمها شمسية (١) بنت حسن بن عجلان، وصلي عليها صبح يوم الأربعاء حادي عشر الشهر عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة.

وفي يوم الجمعة، ثالث عشر الشهر، مات الشيخ عمر بن حسان اليمني المكي، والد عبد المعطي، وصلي عليه بعد صلاة العصر، ودفن بالمعلاة عند الشيخ شرف الدين، وشيعه خلق كثير.

وفي ليلة الأحد، خامس عشر الشهر، عزل أو كسر مخزنان أو ثلاثة بحوش البوني، بين دكاكينه التي بالمعلاة، وأخذ منها ذهبا وسمن وعسل وتمر، وغير ذلك.

ودخل دار الإمارة من أعلاه، فاستفاق البواب، وطلع لهم إلى السطح فضربهم بالسيف، وضربوه ضرب الموت في رأسه وغيره، إلى أن طلع من يده سيفه ونزل هاربا، وفتح [الباب] (٢) وخرج إلى المرستان (٣)، وهو المتكلم عليه عن


(١) شمسية ابنة حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي الحسني، زوج رميح الشريف وأم ولده عجل، وصاحبة رباط القيلاني المراغي الذي بباب الجنائز، وصار المدرسة الأشرفية، ماتت في جمادى الثانية سنة ٨٨٢ هـ خارج مكة، ودفنت هناك. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ٦٩.
(٢) وردت في الأصل "الأباب" والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى.
(٣) المرسبان في الأصل والتعديل هو الصواب.